[سورة القمر (٥٤) : الآيات ٢٨ الى ٣٤]
وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (٢٨) فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ (٢٩) فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (٣٠) إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (٣١) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (٣٢)
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (٣٣) إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ (٣٤)
٢٨- وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ:
قِسْمَةٌ مقسوم بينهم وبين الناقة.
كُلُّ شِرْبٍ كل نصيب.
مُحْتَضَرٌ يحضره صاحبه فى يومه.
٢٩- فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ:
فَتَعاطى فتهيأ لعقر الناقة.
فَعَقَرَ فعقرها.
٣٠- فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ:
فَكَيْفَ كانَ عَذابِي فعلى أي حال كان عذابى.
وَنُذُرِ وإنذارى للمخالفين.
٣١- إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ:
إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سلطنا عليهم.
كَهَشِيمِ كشجر يابس.
الْمُحْتَظِرِ من يريد اتخاذ حظيرة فهو يجمعه.
٣٢- وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ:
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ سهلناه.
لِلذِّكْرِ للعظة والاعتبار.
مُدَّكِرٍ متعظ.
٣٣- كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ:
بِالنُّذُرِ بإنذارات رسولهم.
٣٤- إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ:
حاصِباً ريحا شديدة ترميهم بالحصى.
إِلَّا آلَ لُوطٍ المؤمنين.