للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ بالتحاكم إلى الطاغوت.

جاؤُكَ تائبين من النفاق متنصلين عما ارتكبوا.

فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ من ذلك بالإخلاص، وبالغوا فى الاعتذار إليك من إيذائك برد قضائك، حتى انتصبت شفيعا لهم ومستغفرا.

لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً أي ليعلموه توابا، أي تاب عليهم.

[سورة النساء (٤) : الآيات ٦٥ الى ٦٦]

فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (٦٥) وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً (٦٦)

٦٥- فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً:

فَلا وَرَبِّكَ فوربك، ولا، مزيدة.

لا يُؤْمِنُونَ جواب القسم.

فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ فيما اختلف بينهم واختلط.

حَرَجاً ضيقا.

مِمَّا قَضَيْتَ أي لا تضيق صدورهم من حكمك.

وَيُسَلِّمُوا وينقادوا ويذعنوا لما تأتى به من قضائك، لا يعارضوه بشىء.

تَسْلِيماً تأكيد للفعل بمنزلة تكريره.

٦٦- وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً:

وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ أي لو أوجبنا عليهم مثل ما أوجبنا على بنى إسرائيل من قتلهم أنفسهم، أو خروجهم من ديارهم حين استتيبوا من عبادة العجل.

ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ إلا ناس قليل منهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>