١- لِإِيلافِ قُرَيْشٍ «لايلاف» : اللام، متعلقة، عند الأخفش، بقوله «فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ» ١٠٥: ٥ أي: فعل معهم ذلك لتأتلف قريش، وفيه بعد، لإجماع الجميع على الجواز على الوقف على آخر «أَلَمْ تَرَ» ١٠٥: ١ وقيل: اللام متعلقة بفعل مضمر تقديره: اعجبوا لإيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف وتركهم عبادة رب هذا البيت، وهو مذهب الفراء.
وقال الخليل: اللام: متعلقة بقوله «فليعبدوا» الآية: ٣، وكأنه قال: آلف الله قريشا إيلافا فليعبدوا رب هذا البيت.
٢- إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ «إيلافهم» : بدل من الأول، لزيادة البيان، كما تقول: سمعت كلامك كلامك زيدا، و «إيلاف» : مصدر فعل رباعى.
ومن قرأه «إلا فهم» : جعله مصدر «فعل» .
وأجاز الفراء «إيلافهم» ، بالنصب على المصدر.
«رحلة الشتاء» : نصب «لإيلافهم» ، وفيه لغتان: حكى أبو عبيد: آلفته، وألفته، وعلى ذلك قرىء لإيلاف، ولإلاف، من: آلف ومن: ألف.
- ١٠٧- سورة الماعون
١- أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ «أرأيت» : من خفف الهمزة من «رأيت» ، جعلها بين الهمزة والألف.
وقيل: أبدل منها ألفا، وجاز ذلك وبعدها ساكن، لأن الألف يقع بعدها الساكن المشدد، على مذهب جميع