خَلِيفَةً عنا.
بِالْحَقِّ بما شرعت لك.
فَيُضِلَّكَ فيحيد بك.
يَضِلُّونَ يحيدون.
بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ بنسيانهم وغفلتهم عن يوم الجزاء.
[سورة ص (٣٨) : الآيات ٢٧ الى ٣٠]
وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما باطِلاً ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (٢٧) أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (٢٨) كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (٢٩) وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (٣٠)
٢٧- وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ:
باطِلًا عبثا.
فَوَيْلٌ فما أشد ما يلقى الذين كفروا.
مِنَ النَّارِ نار جهنم.
٢٨- أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ:
كَالْفُجَّارِ كالمتمردين على أحكامنا.
٢٩- كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ:
كِتابٌ أي القرآن.
مُبارَكٌ كثير النفع.
لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ ليتمعنوا فى فهم آياته.
وَلِيَتَذَكَّرَ وليتعظ.
أُولُوا الْأَلْبابِ أصحاب العقول.
٣٠- وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ:
نِعْمَ الْعَبْدُ أي خليق أن يقال فيه: نعم العبد.
إِنَّهُ أَوَّابٌ أي لأنه أواب، وراجع الى الله فى كل أحواله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute