حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ رجلا مرضيا يصلح لحكومة العدل والإصلاح بينهما.
إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً أي الحكمان.
يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما أي الزوجين.
أي إن قصد الحكمان إصلاح ذات البين، وكانت نيتهما صحيحة، وقلوبهما ناصحة لوجه الله، بورك فى وساطتهما.
[سورة النساء (٤) : الآيات ٣٦ الى ٣٧]
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً (٣٦) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً (٣٧)
٣٦- وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً:
وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً أي وأحسنوا بهما إحسانا.
وَبِذِي الْقُرْبى أي وبكل من بينكم وبينه قربى من أخ أو عم أو غيرهما.
وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى الذي قرب جواره، أو النسيب القريب.
وَالْجارِ الْجُنُبِ الذي جواره بعيد، أو الأجنبى.
وَابْنِ السَّبِيلِ المسافر المنقطع به. وقيل: الضيف.
مُخْتالًا تياها جهولا يتكبر عن إكرام أقاربه، وأصحابه، فلا يحتفى بهم ولا يلتفت إليهم.
٣٧- الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً:
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بدل من قوله فى ختام الآية السابقة مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً ويجوز نصبه على الذم.
ويجوز أن يكون رفعا على الذم، وأن يكون مبتدأ خبره محذوف، كأنه قيل: الذين يبخلون ويفعلون، ويصنعون، أحقاء بكل ملامة.