للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلَمَّا قُضِيَ فلما تمت تلاوته.

مُنْذِرِينَ محذرين من الكفر.

[سورة الأحقاف (٤٦) : الآيات ٣٠ الى ٣٢]

قالُوا يا قَوْمَنا إِنَّا سَمِعْنا كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (٣٠) يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (٣١) وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٣٢)

٣٠- قالُوا يا قَوْمَنا إِنَّا سَمِعْنا كِتاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ:

لِما بَيْنَ يَدَيْهِ لما تقدمه من الكتب الإلهية.

يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ يرشد إلى الحق فى الاعتقاد.

وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ وإلى شريعة قويمة فى العمل.

٣١- يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ:

داعِيَ اللَّهِ الذي يهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم.

وَآمِنُوا بِهِ وصدقوا بالله.

يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ما سلف من ذنوبكم.

وَيُجِرْكُمْ ويمنعكم.

٣٢- وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ:

فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ بمستطيع أن يعجز الله.

فِي الْأَرْضِ وإن هرب فى الأرض كل مهرب.

مِنْ دُونِهِ من دون الله.

أَوْلِياءُ يمنعونه من عذابه.

أُولئِكَ الذين يعرضون عن إجابة الداعي إلى الله.

فِي ضَلالٍ فى حيرة وبعد عن الحق.

مُبِينٍ واضح.

<<  <  ج: ص:  >  >>