[٧٥ سورة القيامة]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ١ الى ٦]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ (١) وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢) أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ (٣) بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ (٤)
بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ (٥) يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ (٦)
١- لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ:
أي أقسم وأؤكد القسم بيوم القيامة، وهو الحق الثابت.
وإدخال (لا) النافية على فعل القسم مستفيض فى كلامهم وأشعارهم. وفائدتها توكيد القسم.
٢- وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ:
اللَّوَّامَةِ التي تلوم صاحبها على الذنب والتقصير.
٣- أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ:
أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ بعد أن خلقناه من عدم.
أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ أن لن نجمع ما بلى من عظامه.
٤- بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ:
بَلى نجمعها.
قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ ما دق من عظام أصابعه، فكيف بما كبر من عظام جسمه.
٥- بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ:
بَلْ أينكر الإنسان البعث.
يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام عمره كلها.
٦- يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ:
يَسْئَلُ مستبعدا قيام الساعة.
أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ متى يكون يوم القيامة.