أي لا ينبغى أن تجعلوا القائمين بسقاية الحجيج وعمارة المسجد الحرام من المشركين فى منزلة الذين آمنوا بما لله وحده، وصدقوا بالبعث والجزاء، وجاهدوا فى سبيل الله، ذلك أنهم ليسوا بمنزلة واحدة عند الله، والله لا يهدى إلى طريق الخير القوم المستمرين على ظلم أنفسهم بالكفر وظلم غيرهم بالأذى المستمر.