فإنه سبحانه أكد إثبات الموت الذى لا ريب فيه تأكيدين، وأكد إثبات البعث الذى أنكروه تأكيدا واحدا، ولما كانت اللام تخلص المضارع للحال لم تجيء مع يوم القيامة لأنه مستقبل، وجاءت مع «تبعثون» لأن «تبعثون» عامل فى الظرف المستقبل.
[(٥٥) السورة:]
وينتظم هذا الباب ثلاثة أضرب:
١- أسماء السور. ٢- ترتيبها ٣- تقسيمها ١- أسماء السور:
كما كانت الآيات بفواصلها وبترتيبها توقيفا كذلك كانت الحال فى السور فى جمعها وفى أسمائها، فكلاهما- أعنى اسم السورة وما تنتظمه من آيات- توقيف.
وقد يكون للسورة اسم واحد، وعليه الكثرة من سور القرآن. وقد يكون لها اسمان فأكثر، من ذلك مثلا:
١- الفاتحة، فهى تسمى أيضا: أم الكتاب، والسبع المثانى، والحمد، والواقية، والشافية.