(ج) قبل القسم، نحو: قوله تعالى: فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ المعارج: ١٤٠، أى: أقسم بثبوتها.
٥- من، وتزاد فى الكلام الوارد بعد نفى أو شبهة، نحو قوله تعالى:
وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها الأنعام: ٥٩.
٦- الباء، وتزاد فى:
(ا) فاعل كفى، نحو: وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً يونس: ٢٩، وقد دخلت لتضمن «كفى» معنى «اكتفى» .
(ب) فى المفعول: نحو قوله تعالى: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ البقرة:
١٩٥، لأن الفعل يتعدى بنفسه.
(ج) فى المبتدأ، وهو قليل، نحو قوله تعالى: بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ق: ٦.
(د) فى خبر المبتدأ، نحو قوله تعالى: جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها يونس: ٢٧.
(هـ) فى خبر ليس، كقوله تعالى: أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى القيامة: ٤٠.
٧- اللام، وتزاد:
(ا) معترضة بين الفعل ومفعوله، كقوله تعالى: رَدِفَ لَكُمْ النمل: ٧٢، والأكثرون على أنه ضمن «ردف» معنى «اقترب» .
(ب) لتقوية العامل الضعيف، إما:
١- لتأخره، نحو قوله تعالى: إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ يوسف: ٤٣ ٢- لكونه فرعا فى العمل، نحو قوله تعالى: مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ البقرة: ٩١ (ج) للتوكيد بعد النفى، وتسمى لام الجحود، نحو قوله تعالى: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ الأنفال: ٣٣.
(د) مؤكدة فى موضع وتحذف فى آخر، لاقتضاء المقام ذلك، كقوله تعالى:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute