للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَوْجٌ جماعة منهم.

سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها سألهم الموكلون بها.

أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ رسول يحذركم لقاء يومكم هذا.

[[سورة الملك (٦٧) : آية ٩]]

قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ (٩)

٩- قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ:

قالُوا أي أهل النار.

بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ أي قد جاء نذير.

فَكَذَّبْنا أي فكذبناه.

ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ عليك ولا غيرك من الرسل.

إِنْ أَنْتُمْ أيها الرسل.

إِلَّا فِي ضَلالٍ فى انحراف عن الحق.

كَبِيرٍ بين.

[سورة الملك (٦٧) : الآيات ١٠ الى ١٢]

وَقالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ (١٠) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ (١١) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (١٢)

١٠- وَقالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ:

نَسْمَعُ سماع من يطلب الحق.

أَوْ نَعْقِلُ أو نفكر فيما ندعى إليه.

فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ فى عداد أصحاب السعير.

١١- فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ:

بِذَنْبِهِمْ بتكذيبهم وكفرهم.

فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ فبعدا لأصحاب السعير عن رحمة الله.

١٢- إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ:

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ إن الذين يخافون ربهم.

بِالْغَيْبِ وهم لا يرونه.

لَهُمْ مَغْفِرَةٌ لذنوبهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>