صَرْعى موتى.
كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ كأنهم أصول نخل خاوية.
[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ٨ الى ٩]
فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ (٨) وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ (٩)
٨- فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ:
مِنْ باقِيَةٍ من نفس باقية دون هلاك.
٩- وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ:
وَمَنْ قَبْلَهُ من الأمم التي كفرت.
وَالْمُؤْتَفِكاتُ والجماعة المنصرفة عن الحق والفطرة السليمة.
بِالْخاطِئَةِ بالأفعال ذات الخطأ العظيم الفاحش.
[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ١٠ الى ١٢]
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً (١٠) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ (١١) لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ (١٢)
١٠- فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً:
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فعصت كل أمة من هؤلاء رسول ربهم.
فَأَخَذَهُمْ بعقابه.
أَخْذَةً رابِيَةً زائدة فى الشدة.
١١- إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ:
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ إنا لما جاوز الماء حده وعلا فوق الجبال فى حادث الطوفان.
حَمَلْناكُمْ أي أوصلكم.
فِي الْجارِيَةِ فى السفينة الجارية.
١٢- لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ
:
لِنَجْعَلَها
لنجعل الواقعة التي كان فيها نجاة المؤمنين وإغراق الكافرين.
لَكُمْ تَذْكِرَةً
عبرة لكم وعظة.
وَتَعِيَها
وتحفظها.
أُذُنٌ واعِيَةٌ
كل أذن حافظة لما تسمع.