للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طاب فى الشريعة والحكم، مما ذكر اسم الله عليه من الذبائح، وما خلا كسبه من السحت.

وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ ما يستخبث من نحو الدم والميتة ولحم الخنزير، وما أهل لغير الله به، أو ما خبث فى الحكم كالربا والرشوة وغيرهما من المكاسب الخبيثة.

إِصْرَهُمْ الإصر: الشغل الذي يأصر صاحبه، أي يحبسه من الحراك لثقله، وهو مثل لثقل تكليفهم وصعوبته، نحو اشتراط قتل الأنفس فى صحة توبتهم.

وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ مثل لما كان فى شرائعهم من الأشياء الشاقة، نحو بت القضاء بالقصاص عمدا كان أو خطأ من غير شرع الدية وقطع الأعضاء الخاطئة، وقرض موضع النجاسة من الجلد والثوب، وتحريم السبت.

وَعَزَّرُوهُ ومنعوه حتى لا يقوى عليه عدو.

النُّورَ القرآن.

أُنْزِلَ مَعَهُ أي مع نبوته.

[[سورة الأعراف (٧) : آية ١٥٨]]

قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِماتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٥٨)

١٥٨- قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِماتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ:

إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً جميعا، نصب على الحال، أي أنه بعث للناس كافة، وكل رسول قبله بعث الى قومه خاصة.

الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الذي فى محل نصب بإضمار:

أعنى، وهو ما يسمى النصب على المدح.

ويجوز أن يكون فى محل جر على الوصف، وان حيل بين الصفة والموصوف بقوله إِلَيْكُمْ جَمِيعاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>