للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعنى أن اثبات المغفرة بغير توبة خروج عن ميثاق الكتاب وافتراء على الله، وتقول عليه ما ليس بحق.

أَنْ لا يَقُولُوا مفعول له، أي لئلا يقولوا.

وَدَرَسُوا ما فِيهِ فى الكتاب من اشتراط التوبة فى غفران الذنوب.

وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ من ذلك الغرض الخسيس.

لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ محارم الله.

[سورة الأعراف (٧) : الآيات ١٧٠ الى ١٧١]

وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (١٧٠) وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٧١)

١٧٠- وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ:

وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ مرفوع بالابتداء وخبره إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ.

وقد يكون فى محل جر عطفا على لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ويكون قوله إِنَّا لا نُضِيعُ اعتراضا.

١٧١- وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ:

وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ قلعناه ورفعناه.

كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ الظلة: ما أظلك من سقيفة أو سحاب.

وقرىء بالطاء المهملة، من أطل عليه، إذا أشرف.

وَظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ وعلموا أنه ساقط عليهم، وذلك أنهم أبوا أن يقبلوا أحكام التوراة، فرفع الله الطور على رؤوسهم، وقيل لهم:

ان قبلتموها بما فيها والا ليقعن عليكم.

خُذُوا ما آتَيْناكُمْ على ارادة القول، أي وقلنا: خذوا ما آتيناكم، أو قائلين: خذوا ما آتيناكم.

بِقُوَّةٍ وعزم على احتمال مشاقه وتكاليفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>