[سورة الصافات (٣٧) : الآيات ٥٩ الى ٦٧]
إِلاَّ مَوْتَتَنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (٥٩) إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٦٠) لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ (٦١) أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (٦٢) إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (٦٣)
إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (٦٤) طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ (٦٥) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ (٦٦) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ (٦٧)
٥٩- إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ:
بِمُعَذَّبِينَ بعد دخولنا الجنة.
٦٠- إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ:
إِنَّ هذا الذي أعطانا الله من جنة وخلود فيها.
٦١- لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ:
لِمِثْلِ مما حظى به المؤمنون.
فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ فى الدنيا.
٦٢- أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ:
أَذلِكَ المعد لأهل الجنة.
نُزُلًا مقاما.
أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ التي هى طعام أهل النار.
٦٣- إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ:
إِنَّا جَعَلْناها هذه الشجرة.
فِتْنَةً محنة وعذابا فى الآخرة.
لِلظَّالِمِينَ للمشركين.
٦٤- إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ:
فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ أي وسط جهنم.
٦٥- طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ:
طَلْعُها ثمرها.
كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ قبحا وبشاعة.
٦٦- فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ:
مِنْها من هذه الشجرة.
فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ إذ لا يجدون غيرها مأكلا.
٦٧- ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ.