[سورة القلم (٦٨) : الآيات ١٣ الى ١٨]
عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ (١٣) أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ (١٤) إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٥) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (١٦) إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ (١٧)
وَلا يَسْتَثْنُونَ (١٨)
١٣- عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ:
عُتُلٍّ غليظ القلب جاف الطبع.
بَعْدَ ذلِكَ فوق ما له من تلك الصفات الذميمة.
زَنِيمٍ لئيم معروف بالشر.
١٤- أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ:
أَنْ كانَ لأنه كان.
ذا مالٍ وَبَنِينَ صاحب مال وبنين.
١٥- إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ:
إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا إذا يتلى عليه القرآن.
أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ قصص الأولين وخرافاتهم.
١٦- سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ:
أي سنجعل على أنفه علامة لازمة ليكون مفتضحا بين الناس.
١٧- إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ:
إِنَّا بَلَوْناهُمْ إنا اختبرناهم، يعنى أهل مكة بالإنعام عليهم فكفروا.
كَما بَلَوْنا كما اختبرنا.
أَصْحابَ الْجَنَّةِ يعنى أصحاب جنة من جنان الأرض، كانت بأرض اليمن.
إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ إذ حلفوا ليقطعن ثمار جنتهم مبكرين.
١٨- وَلا يَسْتَثْنُونَ:
أي ولم يذكروا الله فيعلقوا الأمر بمشيئته.