للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ: فتبرأ منهم ومن أعمالهم من الشرك بالله وغيره.

[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٢١٧ الى ٢٢٥]

وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٢١٧) الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ (٢١٨) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (٢١٩) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢٢٠) هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (٢٢١)

تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٢٢٢) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ (٢٢٣) وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ (٢٢٤) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ (٢٢٥)

٢١٧- وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ:

وَتَوَكَّلْ وفوض أمرك.

الْعَزِيزِ القاهر للجبارين.

الرَّحِيمِ بالمؤمنين.

٢١٨- الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ

:

حِينَ تَقُومُ

للصلاة.

٢١٩- وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ:

وَتَقَلُّبَكَ ويرى تقلبك بين المصلين قياما وركوعا وسجودا.

٢٢٠- إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ:

السَّمِيعُ لك.

الْعَلِيمُ بأمورك.

٢٢١- هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ:

تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ تلقى وساوسها.

٢٢٢- تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ:

أَفَّاكٍ مغرق فى الكذب.

أَثِيمٍ ممعن فى الآثام.

٢٢٣- يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ:

يُلْقُونَ السَّمْعَ يصيخون بآذانهم.

٢٢٤- وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ:

الْغاوُونَ أهل الباطل والزيف.

٢٢٥- أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>