للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة فصلت (٤١) : الآيات ٤٢ الى ٤٤]

لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (٤٢) ما يُقالُ لَكَ إِلاَّ ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ أَلِيمٍ (٤٣) وَلَوْ جَعَلْناهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (٤٤)

٤٢- لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ:

مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ أي لا يتطرق اليه الباطل من أية ناحية ولا يجد اليه سبيلا من جهة من الجهات.

حَمِيدٍ محمود على نعمه الكثيرة.

٤٣- ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ أَلِيمٍ:

لَذُو مَغْفِرَةٍ يغفر لمن تاب منهم.

وَذُو عِقابٍ لمن أصر على كفره.

أَلِيمٍ شديد الألم.

٤٤- وَلَوْ جَعَلْناهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ

:

أَعْجَمِيًّا كما اقترح بعض المتعنتين.

لَقالُوا منكرين.

لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ هلا بينت آياته بلسان نفقهه.

ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ أكتاب أعجمى ومخاطب به عربى.

قُلْ لهم يا محمد صلّى الله عليه وسلم.

هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ هو للمؤمنين هدى يهديهم وشفاء لما فى صدورهم من دنس الكفر.

وَقْرٌ صمم لا يستمعون إليه.

وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى لا يرون فيه إلا ما يبتغون به الفتنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>