للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٣٣ الى ١٣٩]

أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ (١٣٣) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٣٤) إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٣٥) قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ (١٣٦) إِنْ هذا إِلاَّ خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (١٣٧)

وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (١٣٨) فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩)

١٣٣- أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ:

بِأَنْعامٍ ابل وبقر وغنم، مما فيه منافع لكم.

وَبَنِينَ يشدون أزركم ويكونون لكم قوة.

١٣٤- وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ:

وَجَنَّاتٍ أي بساتين تنعمون بثمارها.

وَعُيُونٍ ماء تسقون منها.

١٣٥- إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ:

يَوْمٍ عَظِيمٍ يوم الحساب.

أي ان كفرتم وأصررتم على ذلك.

١٣٦- قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ:

أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ أي كففت عن وعظك إيانا.

أي عظ أو لا تعظ، فانه يستوى هذا وذاك.

يقولون هذا على سبيل الاستخفاف بالداعي والدعوة.

١٣٧- إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ:

خُلُقُ الْأَوَّلِينَ أي دينهم أو عادتهم.

أي ما هذا الذي أنكرت علينا الا عادة من قبلنا فنحن نقتدى بهم.

١٣٨- وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ:

على ما نفعل.

١٣٩- فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ:

فَأَهْلَكْناهُمْ بريح صرصر عاتية.

إِنَّ فِي ذلِكَ فى إهلاكنا إياهم على تكذيبهم.

لَآيَةً عظة وعبرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>