وكما كان ضبط الآيات بفواصلها توقيفا كذلك كان وضعها فى مواضعها توقيفا، دليل ذلك الآية: وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ [البقرة: ٢٨١] كانت آخر ما نزل، فوضعها النبى عن وحى من ربه بين آيتى الربا والدين من سورة البقرة، وهكذا كان الأمر فى سائر الآيات.
(١) ففى سورة الأنعام- وهى مكية- الآيات: ٢٠ و ٢٣ و ٩١ و ٩٣ و ١١٤ و ١٤١ و ١٥١ و ١٥٣، فهى مدينة.
(٢) وفى سورة الأعراف- وهى مكية- الآيات من ١٦٣- ١٧٠، فهى مدنية.
(٣) وفى سورة يونس- وهى مكية- الآيات: ٤٠ و ٩٤ و ٩٥ و ٩٦، فهى مدنية.
(٤) وفى سورة هود- وهى مكية- الآيات: ١٢ و ١٧ و ١١٤، فهى مدنية.
(٥) وفى سورة يوسف- وهى مكية- الآيات: ١ و ٢ و ٣ و ٧، فهى مدنية.
(٦) وفى سورة إبراهيم- وهى مكية- الآيتان: ٢٨ و ٢٩، فهما مدنيتان.
(٧) وفى سورة الحجر- وهى مكية- الآية: ٨٧، فهى مدنية.
(٨) وفى سورة النحل- وهى مكية- الآيات الثلاث الأخيرة، فهى مدنية.
(٩) وفى سورة الإسراء- وهى مكية- الآيات: ٢٦ و ٢٣ و ٣٣ و ٥٧ و ٧٣- ٨٠، فهى مدنية.
(١٠) وفى سورة الكهف- وهى مكية- الآيات: ٢٨ و ٨٣- ١٠١، فهى مدنية.