وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ أي عادا.
فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ فيما لم نمكنكم فيه يا أهل مكة من السعة والقوة.
وَحاقَ بِهِمْ فأحاط بهم.
ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ من عذاب.
[سورة الأحقاف (٤٦) : الآيات ٢٧ الى ٢٩]
وَلَقَدْ أَهْلَكْنا ما حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرى وَصَرَّفْنَا الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢٧) فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْباناً آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذلِكَ إِفْكُهُمْ وَما كانُوا يَفْتَرُونَ (٢٨) وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (٢٩)
٢٧- وَلَقَدْ أَهْلَكْنا ما حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرى وَصَرَّفْنَا الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ:
وَصَرَّفْنَا الْآياتِ وبينا لهم الدلائل.
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ عن الكفر.
٢٨- فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْباناً آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذلِكَ إِفْكُهُمْ وَما كانُوا يَفْتَرُونَ:
فَلَوْلا فهلا.
نَصَرَهُمُ منعوهم من الهلاك.
قُرْباناً آلِهَةً آلهة متقربين بهم إليه تعالى.
بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ بل غابوا عن نصرتهم.
وَذلِكَ إِفْكُهُمْ وذلك هو عاقبة تكذيبهم وافترائهم.
٢٩- وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ:
وَإِذْ أي واذكر إذ.
صَرَفْنا إِلَيْكَ وجهنا إليك.
نَفَراً جماعة.
فَلَمَّا حَضَرُوهُ أي حضروا تلاوته.
قالُوا أَنْصِتُوا قال بعضهم لبعض: أنصتوا.