للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ على تيسير نعمة الدروع لكم.

[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ٨١ الى ٨٤]

وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ (٨١) وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حافِظِينَ (٨٢) وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (٨٣) فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْناهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَذِكْرى لِلْعابِدِينَ (٨٤)

٨١- وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ:

وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً أي وسخرنا لسليمان الريح عاصفة، أي شديدة الهبوب.

إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها أي الشام.

وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ أي كل شىء عملناه عالمين بتدبيره.

٨٢- وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حافِظِينَ:

وَمِنَ الشَّياطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ أي وسخرنا له من الشياطين من يغوصون تحت الماء ليستخرجوا له ما فى جوف البحر من جواهر.

وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذلِكَ أي سوى ذلك من الغوص.

وَكُنَّا لَهُمْ حافِظِينَ أي لأعمالهم.

٨٣- وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ:

وَأَيُّوبَ أي واذكر أيوب.

أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ أي نالنى ضر فى بدني ومالى وأهلى.

٨٤- فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْناهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَذِكْرى لِلْعابِدِينَ:

فَاسْتَجَبْنا لَهُ أي لدعائه.

فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ فأزحناه عنه.

وَآتَيْناهُ أَهْلَهُ أي رزقناه أولادا بقدر ما فقد.

وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ أي وزدناه مثلهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>