[سورة القصص (٢٨) : الآيات ٨٤ الى ٨٧]
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (٨٤) إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٨٥) وَما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ (٨٦) وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٨٧)
٨٤- مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ:
مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ أي وعمل صالحا.
فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها جزاء مضاعفا.
وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ الكفر والمعصية.
إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ الا بمثل ما عملوا من سوء.
٨٥- إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ:
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ أنزل القرآن وفرض عليك تبليغه.
لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ الى موعد لا محالة منه وهو يوم القيامة.
مَنْ جاءَ بِالْهُدى من منحه الله الهداية والرشاد.
وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ومن هو واقع فى الضلال.
مُبِينٍ يدركه كل عاقل سليم الإدراك.
٨٦- وَما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ:
أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ أن ينزل عليك القرآن.
إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ولكن الله أنزله عليك من عنده رحمة بك وبأمتك.
ظَهِيراً عونا للكافرين على ما يريدون.
٨٧- وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ: