أي نصلى لك. أو تلهج ألسنتنا بتمجيدك وتنزيهك عما لا يليق بجلالك.
[سورة طه (٢٠) : الآيات ٣٤ الى ٣٩]
وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً (٣٤) إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً (٣٥) قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى (٣٦) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى (٣٧) إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى (٣٨)
أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي (٣٩)
٣٤- وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً:
أي نكثر من ذكرك داعين مبتهلين.
٣٥- إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً أي عالما بأحوالنا وبأن التعاضد مما يصلحنا، وأن هارون نعم المعين والعضد.
٣٦- قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى:
سُؤْلَكَ أي طلبتك، فعل بمعنى مفعول.
٣٧- وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى:
وهى حفظه سبحانه له من الأعداء فى الابتداء.
٣٨- إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى:
أَوْحَيْنا ألهمنا.
ما يُوحى ما ألهمته.
٣٩- أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي:
أَنِ هى المفسرة، لأن الوحى بمعنى القول.
اقْذِفِيهِ ضعيه.
فِي التَّابُوتِ فى صندوق يهيأ لهذا.
فِي الْيَمِّ فى البحر، يعنى نهر النيل.
فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ فليقذفه البحر الى الساحل.
مِنِّي متعلق بقوله أَلْقَيْتُ أي إنى أحببتك ومن أحبه الله