فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فإذا قاربت المطلقات نهاية عدتهن.
فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ فراجعوهن مع حسن معاشرة.
أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ من غير مضارة.
وَأَشْهِدُوا على الرجعة والمفارقة.
ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ صاحبى عدل منكم.
وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ وأدوا الشهادة على وجهها خالصة لله.
ذلِكُمْ الذي أمرتم به.
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ ومن يخف الله فيقف عند أوامره ونواهيه.
يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً من كل ضيق.
[سورة الطلاق (٦٥) : الآيات ٣ الى ٤]
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (٣) وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً (٤)
٣- وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً:
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ويهيىء له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله.
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ومن يفوض إلى الله كل أموره فهو كافيه.
إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ إن الله بالغ مراده منفذ مشيئته.
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً قد جعل الله لكل شىء وقت لا يعدوه وتقديرا لا يجاوزه.
٤- وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً:
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ والمعتدات من المطلقات اللائي يئسن من المحيض لكبرهن.