للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الجن (٧٢) : الآيات ١٥ الى ٢٠]

وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (١٥) وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً (١٦) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً (١٧) وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (١٨) وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (١٩)

قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (٢٠)

١٥- أَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً

:

أَمَّا الْقاسِطُونَ

وأما الجائرون عن طريق الإسلام.

انُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً

وقودا.

١٦- وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً:

وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ وأنه لو سار الإنس والجن على طريقة الإسلام ولم يحيدوا عنها.

لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ماء كثيرا يعم أوقات الحاجة.

١٧- لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً:

لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ لنختبرهم فيه كيف يشكرون لله نعمه.

وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ ومن يعرض عن عبادة ربه.

يَسْلُكْهُ يدخله.

عَذاباً صَعَداً عذابا شاقا لا يطيقه.

١٨- وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً:

وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ وأوحى إلى أن المساجد لله وحده.

فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً فلا تعبدوا مع الله أحدا.

١٩- وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً:

وَأَنَّهُ وأوحى إلى أنه.

لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ محمد صلّى الله عليه وسلم فى صلاته.

يَدْعُوهُ بعبد الله.

كادُوا أي الجن.

يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً جماعات ملتفة تعجبا مما رأوه وسمعوه.

٢٠- قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً:

إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي أعبد ربى وحده.

وَلا أُشْرِكُ بِهِ فى العبادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>