للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فى الكلام حذف، أي من يكن مريضا أو مسافرا فليقض.

فَعِدَّةٌ يقتضى عدد ما أفطر فيه. وارتفع على خبر الابتداء، تقديره: فالحكم أو فالواجب عدة، أو فعليه عدة.

وأخر، لم ينصرف، لأنه معدول عن الألف واللام، لأن سبيل (فعل) من هذا الباب أن يأتى بالألف واللام.

وقيل: هو معدول عن: آخر.

وفيه: دليل على وجوب القضاء من غير تعيين الزمان، لأن اللفظ مسترسل على الأزمان لا يختص ببعضها دون بعض.

وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ يطيقونه، أي يكلفونه مع المشقة اللاحقة لهم.

فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ أي ان لكل يوم اطعام واحد.

فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً أي أطعم مسكينا آخر.

فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ خير، صفة تفضيل.

وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ أي والصيام خير لكم، أي من الإفطار مع الفدية.

[[سورة البقرة (٢) : آية ١٨٥]]

شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٨٥)

١٨٥- شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ:

شَهْرُ بالرفع على الابتداء.

رَمَضانَ لا يذكر دون أن يضاف الى شهر.

الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ خبر. وهذا نص على أن القرآن نزل فى شهر رمضان. والقرآن اسم لكلام الله تعالى، وهو بمعنى المقروء.

<<  <  ج: ص:  >  >>