مِنْ أَجْلِ ذلِكَ بسبب ذلك الطغيان وحب الاعتداء فى بعض النفوس.
مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ بغير ما يوجب القصاص.
أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ أو بغير فساد منها فى الأرض.
[سورة المائدة (٥) : الآيات ٣٣ الى ٣٥]
إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (٣٣) إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣٤) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٣٥)
٣٣- إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ:
إِنَّما جَزاءُ إنما عقاب.
الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بخروجهم على نظام الحكم وأحكام الشرع.
أَنْ يُقَتَّلُوا بمن قتل.
أَوْ يُصَلَّبُوا إذا قتلوا وغصبوا المال.
أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ إذا قطعوا الطريق وغصبوا المال ولم يقتلوا.
أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ إذا لم يزيدوا على الإخافة.
٣٤- إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ:
إِلَّا الَّذِينَ تابُوا من هؤلاء المحاربين للنظام وقطاع الطريق.
مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ من قبل أن تتمكنوا منهم.
فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فإن عقوبة الله المذكورة تسقط عنهم وتبقى عليهم حقوق العباد.
٣٥- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ:
اتَّقُوا اللَّهَ خافوا الله باجتناب نواهيه وإطاعة أوامره.