للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ أي بكونهم بالله يشركون.

[سورة الروم (٣٠) : الآيات ٣٦ الى ٣٩]

وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِها وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ (٣٦) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٣٧) فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٣٨) وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (٣٩)

٣٦- وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِها وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ:

رَحْمَةً أي نعمة.

سَيِّئَةٌ أي بلاء.

يَقْنَطُونَ ييأسون من الرحمة والفرح.

٣٧- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ:

أي هو الباسط القابض فما لهم يقنطون من رحمة الله.

٣٨- فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ:

فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ صلة الرحم.

وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ نصيبهما من الصدقة المسماة لهما.

يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ أي يقصدون بمعروفهم إياه خالصا وحقه.

أو يقصدون جهة التقرب الى الله لا جهة أخرى.

٣٩- وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ:

وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً أي وما أعطيتم أكلة الربا.

لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ ليزيد ويزكو فى أموالهم.

فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ فلا يزكو عند الله ولا يبارك فيه.

وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ أي صدقة.

تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ يبتغون به وجهه خالصا.

فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ ذوو الأضعاف من الحسنات.

<<  <  ج: ص:  >  >>