تَقاسَمُوا بِاللَّهِ أي قال بعضهم لبعض احلفوا.
أو قالوا متقاسمين بالله.
لَنُبَيِّتَنَّهُ لنباغتنه ليلا.
لِوَلِيِّهِ أي لرهط صالح الذي له ولاية الدم.
ما شَهِدْنا ما حضرنا ولا ندرى من قتله وقتل أهله.
وَإِنَّا لَصادِقُونَ فى إنكارنا قتله.
[سورة النمل (٢٧) : الآيات ٥٠ الى ٥٤]
وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (٥٠) فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (٥١) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٥٢) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ (٥٣) وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (٥٤)
٥٠- وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ:
وَمَكَرُوا مَكْراً ما دبروه بينهم لقتله وأهله.
وَمَكَرْنا مَكْراً يعنى مجازاتنا لهم على ما دبروه.
٥١- فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ:
أَنَّا دَمَّرْناهُمْ أنا أهلكناهم.
٥٢- فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ:
خاوِيَةً خالية من أهلها ليس بها ساكن.
٥٣- وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ:
الَّذِينَ آمَنُوا بصالح.
وَكانُوا يَتَّقُونَ يخشون عذاب الله.
٥٤- وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ:
وَلُوطاً أي وأرسلنا لوطا، أو واذكر لوطا.
لِقَوْمِهِ وهم أهل سدوم.
الْفاحِشَةَ الفعلة الشنيعة القبيحة.
وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ أنها فاحشة.