للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الزمر (٣٩) : الآيات ١٢ الى ١٧]

وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (١٢) قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٣) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي (١٤) فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (١٥) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقُونِ (١٦)

وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ (١٧)

١٢- وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ:

الْمُسْلِمِينَ المنقادين لأوامره.

١٣- قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ:

عَظِيمٍ الهول، وهو يوم القيامة.

١٤- قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي:

اللَّهَ وحده.

مُخْلِصاً لَهُ دِينِي مبرئا عبادتى من الشرك والرياء.

١٥- فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ:

الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ أضاعوا أنفسهم بضلالهم.

وَأَهْلِيهِمْ بإضلالهم.

الْخُسْرانُ الْمُبِينُ الكامل البين.

١٦- لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقُونِ:

لَهُمْ لهؤلاء الخاسرين.

ظُلَلٌ طبقات متراكمة.

ذلِكَ التصوير للعذاب.

يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يحذرهم.

فَاتَّقُونِ فاخشوا عذابى.

١٧- وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ:

الطَّاغُوتَ الأصنام والشياطين.

أَنْ يَعْبُدُوها أن يتقربوا إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>