للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٢٤ الى ٣٠]

وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ (٢٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٥) كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ (٢٦) وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (٢٧) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٨)

يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (٢٩) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٠)

٢٤- وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ:

الْجَوارِ السفن الجارية.

الْمُنْشَآتُ التي صنعتها أيديكم.

فِي الْبَحْرِ تجرى فى البحر.

كَالْأَعْلامِ كالجبال الشاهقة.

٢٥- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.

تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.

٢٦- كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ:

عَلَيْها على الأرض.

فانٍ زائل.

٢٧- وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ:

وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ويبقى الله.

ذُو الْجَلالِ صاحب العظمة.

وَالْإِكْرامِ والإنعام.

٢٨- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.

تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.

٢٩- يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ:

يَسْئَلُهُ حاجاتهم.

مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جميع من فى السموات والأرض.

كُلَّ يَوْمٍ كل وقت.

هُوَ فِي شَأْنٍ يعز ويذل ويعطى ويمنع.

٣٠- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.

<<  <  ج: ص:  >  >>