«ألف سنة» : ألف، نصب على الظرف، و «خمسين» : نصب على الاستثناء وإنما انتصب على الاستثناء، عند سيبويه، لأنه كالمفعول، إذ هو مستغنى عنه كالمفعول، فأتى بعد تمام الكلام، فانتصب كالمفعول.
ونصبه عند الفراء ب «إلا» ، وأصل «إلا» ، عنده: إن لا فإذا نصب نصب ب «إن» ، وإذا رفع رفع ب «لا» .
ونصبه عند المبرد على أنه مفعول به، و «إلا» ، عنده: قامت مقام الفاعل الناصب للاسم، فهى تقوم مقام «استثنى» ، ولا تستثنى من العدد إلا أقل من النصف، عند أكثر النحويين.