للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦٨ سورة القلم]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة القلم (٦٨) : الآيات ١ الى ٥]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ (١) ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (٢) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ (٣) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)

فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (٥)

١- ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ:

ن حرف من حروف المعجم الذي كان منها هذا القرآن المعجز.

وَالْقَلَمِ مقسم به، أي والقلم الذي كتب به الذكر.

وَما يَسْطُرُونَ وما يكتبون، أي وما يكتبه الملائكة من أعمال بنى آدم.

٢- ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ:

ما أَنْتَ وقد أنعم الله عليك بالنبوة.

بِمَجْنُونٍ بضعيف العقل ولا سفيه الرأى.

٣- وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ:

وَإِنَّ لَكَ على ما تلقاه فى تبليغ الرسالة.

لَأَجْراً لثوابا.

غَيْرَ مَمْنُونٍ غير مقطوع.

٤- وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ:

لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ أي متمسك بمحاسن الصفات والأفعال التي فطرك الله عليها.

٥- فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ:

فَسَتُبْصِرُ يا محمد صلّى الله عليه وسلم عن قريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>