[سورة الملك (٦٧) : الآيات ٢٧ الى ٢٩]
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (٢٧) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (٢٨) قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٢٩)
٢٧- فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ:
فَلَمَّا رَأَوْهُ فلما تبينوا الموعود به.
زُلْفَةً قريبا منهم.
سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا علت وجوه الذين كفروا الكآبة والذلة.
وَقِيلَ توبيخا وإيلاما لهم.
هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ أي هذا الذي كنتم تطلبون تعجيله.
٢٨- قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنا فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ:
أَرَأَيْتُمْ أخبرونى.
إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ إن أماتنى الله.
وَمَنْ مَعِيَ من المؤمنين كما تتمنون.
أَوْ رَحِمَنا فأخر آجالنا وعافانا من عذابه، فقد أنجانا فى الحالين.
فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ فمن يمنع الكافرين.
مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ استحقوه بكفرهم وغرورهم بآلهتهم.
٢٩- قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ:
آمَنَّا بِهِ صدقنا به.
وَعَلَيْهِ وحده.
تَوَكَّلْنا اعتمدنا.
فَسَتَعْلَمُونَ إذا نزل العذاب.