للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ٧٩- سورة النازعات

١- وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً «غرقا» : مصدر، ومثله: «نشطا» الآية: و «سبحا» الآية: ٢، ٣، و «سبقا» الآية: ٤ ٥- فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً «أمرا» : مفعول به ب «المدبرات» .

وقيل: هو مصدر.

وقيل: هو نصب، بإسقاط حرف الجر أي: بأمر، وإنما بعد نصبه ب «المدبرات» ، لأن التدبير ليس إلى الملائكة، إنما هو إلى الله جل ذكره، فهى مرسلة بما يدبره الله ويريده، وليس التدبير لها، إلا أن الجملة على معنى: تدبر بأمر الله لها، وجواب القسم محذوف تقديره: وهذه المذكورات لتبعثن، ودل على ذلك إنكارهم للبعث فى قوله «يقولون أإنا لمردودون فى الحافرة» الآية: ١٠.

وقيل: الجواب فى ذلك لغيره.

وقيل: جوابه: «يوم ترجف» على تقدير: حذف اللام أي: ليوم ترجف.

١٦، ١٧- إِذْ ناداهُ رَبُّهُ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى «طوى» : فى موضع خفض، على البدل من «الوادي» .

ومن كسر الطاء، وهى قراءة الحسن، فهو فى موضع نصب على المصدر تقديره: بالوادي المقدس، مرتين.

ومن ترك صرفه جعله معدولا «كعمر» ، وهو معرفة.

ومن صرفه جعله كحطم، غير معدول.

وقيل: إنما ترك صرفه لأنه اسم لبقعة، وهو معرفة.

٢٥- فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى «نكال الآخرة» : مصدر، وقيل: مفعول من أجله.

<<  <  ج: ص:  >  >>