[١١ وجوه مختلفة من الإعجاز]
١- أبنية التصريف: ما يتخرج عليها الآية/ رقمها/ السورة/ رقمها/ الوجه (١) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ/ ٤/ الفاتحة/ ١/ «إياك» ، مضمرا، أو مظهرا:
فإذا كان مضمرا لم يحكم بوزنه ولا اشتقاقه.
وإذا كان مظهرا فيحتمل ثلاثة أضرب:
١- أن يكون من لفظ «آويت» .
٢- أن يكون من لفظ «الآية» .
٣- أن يكون من تركيب «أوو» .
(٢) وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ/ ٤٠/ البقرة/ ٢/ «إياى» [انظر الآية الأولى] .
(٣) وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ/ ٤١/ ٢/ ٢/ «إياى» [انظر الآية الأولى] .
(٤) وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ/ ٣/ آل عمران/ ٣/ «التوراة» ، إما أن تكون:
١- فعولة، من: ورى الزند يرى، وأصله «وورية» فأبدل من الواو تاء.
٢- وقيل: أصل «توراة» تفعلة، فقلب، كما قيل فى «جارية» : جاراة وفى «ناصية» : ناصاة.
(٥) ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ/ ٣٤/ آل عمران/ ٣/ «ذرية» ، فعيلة، من «الذر» ، أو «فعلولة» ، من «ذرأ» .
(٦) وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا/ ٣٧/ آل عمران/ ٣/ «زكريا» ، إذا مد فالهمزة للتأنيث، ولا يجوز أن تكون للإلحاق، فإنه ليس فى الأصول شىء على وزنه فيكون هذا ملحقا به.
ولا يجوز أن تكون منقلبة، لأن الانقلاب لا يخلو من أن يكون من نفس الحرف، أو من الإلحاق، فلا يجوز أن يكون من نفس الحرف، لأن الياء والواو لا يكونان أصلا فيما كان على أربعة أحرف ولا يجوز أن تكون منقلبة من حرف الإلحاق، لأنه ليس فى الأصول شىء على وزنه يكون هذا ملحقا به.
(٧) إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَنُورٌ/ ٤٤/ المائدة/ ٥/ «التوراة» . [انظر الآية: ٤] .
(- ٢٤- الموسوعة القرآنية- ج ٢)