للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَنِ الشِّمالِ وعن شمالك.

عِزِينَ جماعات.

[سورة المعارج (٧٠) : الآيات ٣٨ الى ٤٣]

أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (٣٨) كَلاَّ إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (٣٩) فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ إِنَّا لَقادِرُونَ (٤٠) عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (٤١) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٤٢)

يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (٤٣)

٣٨- أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ:

أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ وقد سمع وعد الله ورسوله للمؤمنين بالجنة.

أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ أن يدخله الله جنة نعيم.

٣٩- كَلَّا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ:

كَلَّا للردع، أي فليرتدعوا.

مِمَّا يَعْلَمُونَ من ماء مهين.

٤٠- فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ إِنَّا لَقادِرُونَ:

إِنَّا لَقادِرُونَ غير عاجزين.

٤١- عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ:

عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ على أن نأتى بمن هم أطوع منهم لله.

بِمَسْبُوقِينَ أي لا يفوتنا شىء ولا يعجزنا أمر نريده.

٤٢- فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ:

فَذَرْهُمْ فاتركهم.

يَخُوضُوا فى باطلهم.

وَيَلْعَبُوا بدنياهم.

يُوعَدُونَ فيه العذاب.

٤٣- يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ:

مِنَ الْأَجْداثِ من القبور.

سِراعاً إلى الداعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>