الضُّعَفاءُ الأتباع والعوام.
لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا السادة والكبراء.
تَبَعاً تابعين.
مِنْ عَذابِ اللَّهِ من النبيين.
مِنْ شَيْءٍ من للتبعيض.
فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ من باب التبكيت، لأنهم قد علموا أنهم لا يقدرون على الإغناء عنهم.
لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ جواب المعتذرين عما كان منهم إليهم، بأن الله لو هداهم الى الايمان لهدوهم ولم يضلوهم.
سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا مستويان علينا الجزع والصبر، والهمزة وأم للتسوية.
ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ أي منجى ومهرب.
[[سورة إبراهيم (١٤) : آية ٢٢]]
وَقالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٢٢)
٢٢- وَقالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ:
لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ لما قطع الأمر وفرغ منه، وهو الحساب.
إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وهو البعث والجزاء على الأعمال توفى لكم بما وعدكم.
وَوَعَدْتُكُمْ خلاف ذلك.
وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ من تسلط وقهر فأقسركم على الكفر والمعاصي وألجئكم إليها.
إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ الا دعائى إياكم الى الضلالة بوسوستي وتزيينى.