للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ ما، نافية، والخطاب لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.

والشأن: الأمر.

مِنْهُ الضمير للشأن، كأنه قيل: وما تتلو من التنزيل من قرآن، لأن كل جزء منه قرآن، والإضمار قبل الذكر تفخيم له، أو الله عز وجل.

وَلا تَعْمَلُونَ أنتم جميعا.

مِنْ عَمَلٍ أي عمل كان.

إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً شاهدين رقباء نحصى عليكم.

إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ من أفاض فى الأمر، إذا اندفع فيه.

وَما يَعْزُبُ ما يبعد وما يغيب.

وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ القراءة بالنصب والرفع، والوجه بالنصب على نفس الجنس والرفع على الابتداء، ليكون كلاما برأسه.

[سورة يونس (١٠) : الآيات ٦٢ الى ٦٥]

أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢) الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ (٦٣) لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٦٤) وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦٥)

٦٢- أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ:

أَوْلِياءَ اللَّهِ الذين يتولونه بالطاعة ويتولاهم بالكرامة.

٦٣- الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ:

فهذا توليهم إياه.

٦٤-هُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

:

ُمُ الْبُشْرى

فهو توليه إياهم.

تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ

لا تغيير لأقواله ولا اخلاف لمواعيده.

ِكَ

اشارة الى كونهم مبشرين فى الدارين.

٦٥- وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>