كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ كلما، منصوب، لأنه ظرف.
وأضاء، بمعنى: ضاء.
والمعنى: أنهم كلما سمعوا القرآن وظهرت لهم الحجج أنسوا ومشوا معه، فاذا نزل من القرآن ما يعمون فيه ويضلون به، أو يكلفونه، قاموا.
وقاموا، أي ثبتوا على نفاقهم.
وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ لو: حرف تمن، وفيه معنى الجزاء، وجوابه اللام، والمعنى: لو شاء الله لأطلع المؤمنين عليهم فذهب منهم عز الإسلام.
إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عموم.
والقدير، أبلغ من القادر.
والاقتدار على الشيء، القدرة عليه.
[[سورة البقرة (٢) : آية ٢١]]
يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (٢١)
٢١- يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ:
يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ يا أيها، يا، حرف نداء، وأي منادى مفرد مبنى على الضم، وها، حرف تنبيه، والناس مرفوع، صفة لأى.
والناس، اما أنه عام فى جميع الناس فيكون خطابه للمؤمنين باستدامة العبادة، وللكافرين بابتدائها.
واما أن يراد به الكفار الذين لم يعبدوه.
واعبدوا، أمر بالعبادة، والعبادة هنا: عبارة عن توحيده والتزام شرائع دينه.
وأصل العبادة: الخضوع والتذلل.
الَّذِي خَلَقَكُمْ خص الله تعالى خلقه لهم من بين سائر صفاته لأن الجميع مقرين به.