فَإِنَّكَ رَجِيمٌ أي مرجوم بالشهب.
[سورة الحجر (١٥) : الآيات ٣٥ الى ٤٢]
وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ (٣٥) قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (٣٦) قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (٣٧) إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (٣٨) قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٣٩)
إِلاَّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (٤٠) قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (٤١) إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ (٤٢)
٣٥- وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ:
اللَّعْنَةَ أي لعنتى.
٣٦- قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ:
فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ألا يموت الى يوم البعث، لأن يوم البعث لا موت فيه ولا بعده.
٣٧- قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ:
الْمُنْظَرِينَ المؤجلين.
٣٨- إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ:
أي النفخة الأولى، أي حين تموت الخلائق.
٣٩- قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ:
بِما أَغْوَيْتَنِي الباء للقسم. وما مصدرية. أي تسبيبه لغيه حين أمره بالسجود فلم يسجد.
لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ بفعل المعاصي، أو بشغلهم بزينة الدنيا عن الطاعة.
وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ أي لأضلهن عن طريق الهدى.
٤٠- إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ:
الْمُخْلَصِينَ أي الذين استخلصتهم وأخلصتهم.
وقرىء بكسر اللام، أي الذين أخلصوا لك العبادة من فساد ورياء.
٤١- قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ:
هذا صِراطٌ أي طريق حق.
عَلَيَّ أن أراعيه.
٤٢- إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ: