للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ أي ما أسكنتهم هذا الوادي الخلاء البلقع الا ليقيموا الصلاة عند بيتك المحرم، ويعمروه، بذكرك وعبادتك.

أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ أفئدة من أفئدة الناس.

تَهْوِي إِلَيْهِمْ تسرع إليهم.

وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ مع سكناهم واديا ما فيه شىء، بأن تجلب إليهم من البلاد.

لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ النعمة فى أن يرزقوا أنواع الثمرات حاضرة فى واد يباب.

[سورة إبراهيم (١٤) : الآيات ٣٨ الى ٤٢]

رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ وَما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ (٣٨) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ (٣٩) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ (٤٠) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ (٤١) وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ (٤٢)

٣٨- رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ وَما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ:

ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ تعلم السر كما تعلم العلن علما لا تفاوت فيه.

٣٩- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ:

عَلَى الْكِبَرِ وأنا كبير.

٤٠- رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ:

وَمِنْ ذُرِّيَّتِي وبعض ذريتى.

وَتَقَبَّلْ دُعاءِ عبادتى.

٤١- رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ:

يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ أي يوم يقوم للناس الحساب.

٤٢- وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ:

وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا أي لا تحسبنه يعاملهم معاملة الغافل عما يفعلون لكن معاملة الرقيب عليهم المحاسب لهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>