[سورة البلد (٩٠) : الآيات ٨ الى ٩]
أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (٨) وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ (٩)
٨- أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ:
عَيْنَيْنِ ينظر بهما.
٩- وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ:
ليتمكن من النطق والإبانة.
[سورة البلد (٩٠) : الآيات ١٠ الى ١٧]
وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ (١٠) فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١) وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ (١٢) فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣) أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤)
يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ (١٥) أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ (١٦) ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (١٧)
١٠- وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ:
وَهَدَيْناهُ وبينا له.
النَّجْدَيْنِ طريقى الخير والشر وهيأناه للاختيار.
١١- فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ:
فَلَا اقْتَحَمَ فلا تخطى.
الْعَقَبَةَ التي تحول بينه وبين النجاة إذ لم ينتفع بما هيأناه له.
١٢- وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ:
وأي شىء أعلمك ما اقتحام العقبة.
١٣- فَكُّ رَقَبَةٍ:
عتق النفس وتحريرها من العبودية.
١٤- أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ:
ذِي مَسْغَبَةٍ ذى مجاعة.
١٥- يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ:
ذا مَقْرَبَةٍ ذا قرابة.
١٦- أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ:
ذا مَتْرَبَةٍ ذا حاجة وافتقار.
١٧- ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ:
ثُمَّ كانَ مع ذلك.