وقيل: التقدير: وقولوا للناس قولا ذا حسن. فهو مصدر لا على المعنى.
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ الخطاب لبنى إسرائيل، وزكاتهم هى التي كانوا يضعونها فتنزل النار على ما يتقبل ولا تنزل على ما لم يتقبل.
ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ الخطاب لمعاصرى محمد، صلّى الله عليه وآله وسلم. وأسند إليهم تولى أسلافهم، إذ هم كلهم بتلك السبيل فى اعراضهم عن الحق مثلهم.
إِلَّا قَلِيلًا قليلا، نصب على الاستثناء وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ابتداء وخبر. والاعراض والتولي واحد فخالف بينهما فى اللفظ.
وقيل: التولي بالجسم، والاعراض بالقلب. وأنتم معرضون، حال، لأن التولي فيه دلالة على الاعراض.
[سورة البقرة (٢) : الآيات ٨٤ الى ٨٥]
وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (٨٤) ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٨٥)
٨٤- وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ:
لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ المراد بنو إسرائيل.
وَلا تُخْرِجُونَ معطوف.
أَقْرَرْتُمْ من الإقرار، أي بهذا الميثاق الذي أخذ عليكم وعلى أوائلكم.
وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ من الشهادة، وهى الحضور.
٨٥- ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute