أَمْ حَسِبَ
بل حسب.
الَّذِينَ اجْتَرَحُوا
الذين اكتسبوا.
السَّيِّئاتِ
ما يسوء من الكفر والمعاصي.
سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ
فنسوى بين الفريقين حياة وموتا.
ساءَ ما يَحْكُمُونَ
بئس ما يقضون به إذا أحسوا أنهم كالمؤمنين.
[سورة الجاثية (٤٥) : الآيات ٢٢ الى ٢٤]
وَخَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (٢٢) أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (٢٣) وَقالُوا ما هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ (٢٤)
٢٢- وَخَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ:
بِالْحَقِّ خلقا ملتبسا بالحكمة والنظام.
بِما كَسَبَتْ من خير أو شر.
وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ لا ينقصون شيئا من جزائهم.
٢٣- أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ:
مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ من جعل هواه معبودا له فخضع له وأطاعه.
عَلى عِلْمٍ منه بهذه السبيل.
وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وأغلق سمعه فلا يقبل وعظا وقلبه فلا يعتقد حقا.
غِشاوَةً فلا يبصر عبرة.
٢٤- وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ:
وَقالُوا أي المنكرون للبعث.
(إن هى) ما هى.
إِلَّا الدَّهْرُ إلا مرور الزمن.