للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ١٣ الى ٢٢]

فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ (١٣) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً (١٤) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (١٥) وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ (١٦) وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ (١٧)

يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ (١٨) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ (١٩) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ (٢٠) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٢١) فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ (٢٢)

١٣- فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ:

نَفْخَةٌ واحِدَةٌ هى النفخة الأولى لقيام الساعة.

١٤- وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً:

وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ ورفعت الأرض والجبال عن موضعها.

١٥- فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ:

وَقَعَتِ الْواقِعَةُ نزلت النازلة.

١٦- وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ:

واهِيَةٌ ضعيفة بعد أن كانت محكمة.

١٧- وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ:

عَلى أَرْجائِها على جوانبها.

١٨- يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ:

تُعْرَضُونَ للحساب.

خافِيَةٌ أي سر كنتم تكتمونه.

١٩- فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ:

فَيَقُولُ معلنا عن سروره لمن حوله.

هاؤُمُ اقْرَؤُا خذوا اقرءوا.

٢٠- إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ:

إِنِّي ظَنَنْتُ إنى أيقنت فى الدنيا.

٢١- فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ:

راضِيَةٍ يعمها الرضا.

٢٢- فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ:

أي رفيعة المكان والدرجات.

<<  <  ج: ص:  >  >>