أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ فيهم شدة على أعدائهم الكافرين.
لَوْمَةَ لائِمٍ اللومة، المرة من اللوم.
ذلِكَ إشارة إلى ما وصف به القوم من المحبة والذلة والعزة، والمجاهدة، وانتفاء خوف اللومة.
يُؤْتِيهِ يوفق له.
مَنْ يَشاءُ ممن يعلم أن له لطفا.
واسِعٌ كثير الفواضل والألطاف.
عَلِيمٌ بمن هو من أهلها.
[سورة المائدة (٥) : الآيات ٥٥ الى ٥٨]
إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ (٥٥) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ (٥٦) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٥٧) وَإِذا نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوها هُزُواً وَلَعِباً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (٥٨)
٥٥- إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ:
إِنَّما وجواب اختصاص بالموالاة.
الَّذِينَ يُقِيمُونَ بالرفع على البدل من الَّذِينَ آمَنُوا، أو على:
هم الذين يقيمون، أو النصب على المدح.
وَهُمْ راكِعُونَ الواو، فيه للحال.
٥٦- وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ:
فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ من إقامة الظاهر مقام المضمر، والمعنى: وأنهم هم الغالبون.
٥٧- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ:
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ حقا، لأن الإيمان حقا يأبى موالاة أعداء الدين.
٥٨- وَإِذا نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوها هُزُواً وَلَعِباً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ: