يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أي من آمن ثم عمل صالحا.
جَنَّاتٍ الجنة التي هى جزاؤه على ما قدم.
ما يُرِيدُ من مجازاة كل بجزائه.
[سورة الحج (٢٢) : الآيات ١٥ الى ١٦]
مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ (١٥) وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (١٦)
١٥- مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ:
مَنْ كانَ يَظُنُّ من الكفار.
أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ أي أن لن ينصر الله نبيه.
فِي الدُّنْيا حيث يعز دينه.
وَالْآخِرَةِ حيث يثيب أتباعه.
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ أي فليطلب حيلة يصل بها الى السماء.
ثُمَّ لْيَقْطَعْ أي ثم ليقطع النصر ان تهيأ له.
فَلْيَنْظُرْ ثم لير.
هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما حاول.
ما يَغِيظُ ما يغيظه من نصر الله لرسوله صلّى الله عليه وآله وسلم.
أي إنه إن لم يتهيأ له الكيد والحيلة بأن يفعل مثل هذا لم يصل الى قطع النصر.
١٦- وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ:
وَكَذلِكَ أي ومثل ما بينا.
أَنْزَلْناهُ أي القرآن.
آياتٍ بَيِّناتٍ واضحات.
وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ أي وإليه هداية من يهتدى.