نُداوِلُها خبر المبتدأ، أي نصرفها بين الناس، تارة لهؤلاء، وتارة لهؤلاء.
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا المعلل محذوف، أي وليتميز الثابتون على الايمان منكم من الذين على حرف، وهو من باب التمثيل، أي فعلنا ذلك فعل من يريد أن يعلم من الثابت على الايمان منكم من غير الثابت، وإلا فالله عز وجل لم يزل عالما بالأشياء قبل كونها.
وقد تكون العلة محذوفة، وهذا عطف عليه، ويكون المعنى: